ما لا تعرفه عن عالم الجن

ما لا تعرفه عن عالم الجن
ما لا تعرفه عن عالم الجن


من العجيب ان هناك الكثير من المثقفين والمتعلمين يسخرون من هذا العالم (عالم الجن والعفاريت)و يبادرون بالسخرية والاستهزاء بمجرد سماعهم تلك المقولة وبعيداً عن الدجل والشعوذة والمتاجرة فى هذا العالم فينبغى ان نعى وان نفهم ان القرآن وهو كلام الله الذى لايقبل الجدل او المناقشة او الراى او التكذيب قد وضع بين السور القرآنية سورة خاصة بذلك العالم وهى سورة الجن والتى بينت ان عالم الجن مثل الانس تماما فمنهم الصالح والطالح واثبتت وجودهم كحقيقة ولكن البشر لايرونهم والكتب والمخطوطات القديمة حملت الكثير من فنون السحر والتى حرم القران العمل بها وحكم على ممتهن ذلك
 بالكفر وخسران الدنيا والآخرةولذلك احذر كل من كان مسلما او مسيحياً او يهوديا صادقا محبا لله راجيا ان يلقى الله على الاسلام طمعا فى الجنة ان يبتعد عن تعلم تلك الفنون حتى لو نجحت تجاربها لانك تتجه بنفسك وبارادتك وقتها مباشرة الى توقيع عقد _ يكون اساسه الكفر والالحاد واستحلال النجاسات والعياذ بالله من ذلك _ مع ابليس اللعين الذى اخرجه الله طريدا منبوذاً من رحمته .
ولاتتكلم دون علم او معرفة فى ذلك الدرب بل واحذرك من الدخول فيه فانت الآن فى حل من امرك وتدعى العلم وان ذلك خرافة ولكنك ان رايت حقا ودخلت فى ذلك
بات وجود الجن : من عقيدة أهل السنة والجماعة الإيمان بوجود الجن ، لأن الله تبارك وتعالى انزل سورة كاملة عن الجن في القرآن الكريم ، كما ذكر لفظ الجن ومشتقاته في القرآن الحكيم نحو خمسين مرة وقد صحت الأحاديث عن المعصوم صلى الله عليه وسلم في إسلام الجن ووجودهم ، وهو ما يعنى أن الجن من الأ شياء المعلومة بالضرورة والتي لا يمكن إنكار وجودها ، ومن أنكر وجود الجن فهو منكر لمعلوم من القرآن وصحيح 
السنة ، فيصبح خارجا عن ملة الإسلام والعياذ بالله . قال أبو العباس ابن تيميه رحمه الله لم يخالف أحد من طوائف المسلمين في وجود الجن ولا في أن الله أرسل محمدا صلى الله عليه وسلم إليهم ، وجمهور طوائف الكفار على إثبات الجن ، أما أهل الكتاب من اليهود والنصارى فهم مقرون بهم كإقرار المسلمين ، وان وجد فيهم من ينكر ذلك ، وكما يوجد في المسلمين من ينكر ذلك كالجهمية والمعتزلة وان كان جمهور الطائفة وأئمتها مقرون 
بذلك وهذا لأن وجود الجن تواترت به أخبار الأنبياء تواترا معلوما بالضرورة إلى أن قال : والمقصود هنا أن جميع المسلمين يقرون بوجود الجن وكذلك جمهورالكفاركعامة أهل الكتاب وكذلك عامة مشركي العرب وغيرهم العلم الحديث وإثبات الجن : وفى كتاب عالم الجن والملائكة "ما نصه : هناك من العوالم ما تعتبر مجهولة تماما للإنسان فهي 
ليست من ذات العوالم التي يستطيع أن يصل إليها بأساليبه التي يعرفها ، وهي ليست بالصورة التي بعهدها ، إنها عوالم مجهولة ، ومن ضمن هذه العوالم المجهولة : عالم الجن وعالم الملائكة ، وان العلم إذ بدا يثبت وجود هذه العوالم فانه لا سبيل عنده حتى الآن لأن يعرف عنها المزيد ، وان القرآن الكريم قد تكفل - سابقا العلم بعشرات المئات 
من السنين - ببيان هذه العوالم أه خلق الجن وأصل مادتهم : الجن مخلوقة من النار بنص القرآن الكريم : أو الجان خلقناه من قبل من نار السموم وقوله تعالي : وخلق الجان من مارج من نار) وقال تعالى حكاية عن إبليس : ا خلقتني من نار وخلقته من طين ) وقد يقول بعضهم : إذا كان الجنى من النار فكيف تحرقهم النار ؟ وكيف يقولون إن الجن يدخل في بدن الإنسان ؟ قال ابن عقيل في الفنون : اعلم ان الله تعالى اضاف الثسياطين 
والجن إلى النار حسب ما أضاف الإنسان إلى التراب والطين والفخار ، والمراد به في حق الإثسان ان اصله الطين ، وليس الأدمى طينا حقيقة ، ولكنه كان طينا، كذلك الجان كان نارأ في الاصل ، بدليل قول النبى صلى الله عليه وسلم : عرض لى الشيطان فى صلاتى فخنقته حتى وجدت برد لعابه على يدى ومن يكون نارأمحرقة كيف يكون لعابه أوريقه باردأ ولا له ريق أصلا ومما يدل على ان الجن ليسوا بباقين على عنصرهم 
النارى قول النبي صلى الله عليه وسلم :(( ان عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله فى وجهى وبيان الدلالة منه أنهم لوكانوا باقين على عنصرهم الناري وانهم نار محرقة لما احتاجوا إلى ان يأتى الشيطان اوالعفريت منهم بشعلة من نارولكانت يد الشيطان أو العفريت او شىء من أعضائه إذا مس ابن أدم احرقه كما تحرق الآدمي النار الحقيقية 
بمجرد المس. قال القاضي أبو بكرالباقلا نى : ولسنا ننكر مع ذلك - يعني أن أصلهم نار أن يكشفهم الله تعالى ويغلظ أجسامهم ويخلق لهم أعراضا تزيد على ما في النار فيخرجون عن كونهم نارا ويخلق لهم صورا وأشكالا مختلفة ، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب

الجن في لغة العرب :

قال أبو عمر بن عبد البر : الجن عند أهل الكلام والعلم باللسان منزلون علي مراتب :فإذا ذكروا الجن خالصا – يعني بصفة عامة- قالوا: جني .. فان أرادوا أنه ممن يسكن مع الناس قالوا: عامر والجمع : عمار وعوامر..فان كان ممن يعرض للصبيان قالوا :أرواح .. فان خيث وتعزم فهو شيطان .. فان زاد علي ذلك فهو :مارد .. فان زاد علي ذلك وقوي أمره قالوا : عفريت والجمع :عفاريت والله اعلم بالصواب

انواع الجن

ان معرفة أنواع الجن وأصنافهم أمر ضروري جداً أصبحت له أهمية كبيرة في حياة الإنسان حيث أن الشياطين والجن من غير المسلمين بدءوا يتقدموا على الأنس بمراحل عديدة وأخذ كثيراً منهم يمس أجساد البشر بشكل ملحوظ جداً وفي تزايد مستمر ولأن كثيراً من الرقاة بالرقية الشرعية يجهلون بعض أنواع الجن بالرغم من أن كل نوع يمتلك خواص معينة لا تشبه النوع الأخر وكذلك طريقة سيطرتهم على الأجساد تختلف باختلاف الأنواع وسأحاول في هذا الموضوع إن شاء الله أن أبين أنواع الجن المسلمين والكفار وكذلك يتبعه حديث خاص عن القرناء وخواص كل نوع منهم من حيث التكوين ومن حيث تأثيرهم على الأنس .

أنواع الجن :

1. الجن الضوئي .
2. الجن القمري .
3. الجن الناري .
4. الجن المائي .
5. الترابي .
6. الهوائي .

وسيتم شرح كل نوع بخواصه إن شاء الله .

النوع الأول :-

الجن الضوئيين ( النصيبيين ) :- وهذا النوع هو مختص بالمسلمين فقط وهم أولاد وأحفاد الجن النصيبيين الذين عاشروا زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وحضروا معه دعوته للإسلام وهم أقوى أنواع الجن على الإطلاق وقد أكرمهم الله بإيمان راسخ وقومتهم من قوة إيمانهم ومنهم الأمراء وملوك الجن وأعدادهم قليلة جداً قياساً ببقية الأنواع ويستطيع جني ضوئي قتل مائة شيطان بضربة واحدة في المعارك والحروب التي تحدث بين المسلمين والشياطين رغم أنهم قليلاً ما يتدخلون بالحروب لقلة عددهم وإذا أرادت الشياطين قتل جني ضوئي فتجتمع عليه آلاف منهم ومنهم سحرة ولا يستطيعون قتله إلا بعد أن يتعب تعباً شديداً أو يجرح بجروح كثيرة ويمتاز هذا النوع بالسرعة والقوة والحكمة وهو يشبه الإنسان في شكله ولكن بخواص مختلفة والله أعلم .

النوع الثاني :-
الجن القمري :- وهذا النوع يمثل من حيث العدد نسبة 80% للمسلمين و 20 % فقد للشياطين وهو يأتي بالمرتبة الثانية بعد الضوئي بالنسبة للمسلمين ويستطيع هذان النوعان الضوئي والقمري التزاوج بينهما فقط دون غيرها من الأنواع بالنسبة للمسلمين بينما هذا النوع بالنسبة للشياطين هم السحرة الكبار ولا يتكاثر هذا النوع عندهم إلا بواسطة القطط ، وهذا النوع عند المسلمين هم قبيلة كبيرة نوعاً ما أغلبهم أقرباء فيما بينهم شكلهم مميز بين الجن ويشبه البشر نوعاً ما ،ما عدى خواصه التكوينية مقاتلوه شرسين جداً عند المسلمين وهو أتقياء الجن وعند الكفار هم السحرة الكبار والله أعلم .

النوع الثالث:-

الجن الناري : ويعتبر من أهم أنواع الجن وذلك لسببين :-

أ. إنهم أصل الجن فلم يكن موجود أي نوع في بداية خلق الجن إلا الناريون الذي قدر الله لهم خلقهم من مارج من نار ومنهم إبليس لعنه الله وأتباعه وأولاده ثم بعد ذلك تحول قسم منهم بطبيعة سكنهم وخواصهم التكوينية والتشكيلية والفسيلوجية إلى بقية الأنواع ومنهم الغواصون إي المائيون والبناءون وهم الترابيون وهكذا ومن هذه الفصيلة نوع يسمى الأبالسة وعبدة النار والطبيعة وقبائل الجن الأزرق والأحمر والأزرق المحمر والأزرق المخضر والجن الأخضر وهذه القبائل يسيطر عليها اثنان من أولاد إبليس أو أحفاده عليهم اللعنة أجمعين وهم الأزرق في الهند وقبائل الجن الأخضر بالصين وما بينهم من تهجين مرعب للشياطين حتى يخرجوا بالمحصلة النهائية جن أكثر عتواً وكفراً وصلابة وقدرة للتحمل وفي هذا تفصيل كثير .
ومن هذا النوع أيضاً المردة والعفاريت بنوعيهم المسلم والكافر ولا يوجد بأي نوع أخر من الجن عفاريت أو مردة إلا بالناريون والله أعلم .

ب. إن هذا النوع يمثل العدد الأكبر في عالم الجن بنسبة تصل إلى النصف تقريباً وكفارهم من هذا النوع يمثلون نسبة 70% من مسلميهم .

أشكالهم :- يمتاز هذا النوع من الجن دون غيره بأشكال غريبة ومتعددة عند المسلمين وعند الكفرة أخسأهم الله فمثلاً هناك تعدد في عدد العيون والأيادي والأقدام ومنهم من يمتلك عيناً واحدة في الأمام أو الخلف أو أحد الجوانب ومنهم من يمتلك أربعين عيناً ومنهم من يمتلك ستة أيادي أو أربعة أو أكثر أو أقل وكذلك الأقدام وأجسادهم كبيرة الحجم وطويلة وعند قسم منهم طويلة جداً ولا يوجد من بينهم من هو قصير القامة إطلاقاً كما إن لدى قسم منهم قرون واحد أو أكثر فهكذا هي أشكالهم مختلفة وغريبة .

مميزاتهم :- يمتاز هذا النوع بأهم صفة وهي العناد والتكبر ويعتبرون أنفسهم أفضل الأنواع وهم صلبون جداً وقدرة تحملهم كبيرة أغلب هذا النوع من المقاتلين الأشداء وهم يمتازون بسرعة عالية وبتحرك سريع في الإفلات والانزلاق وخاصة في الحروب بينهم والطيران في هذا النوع سريع جداً وبكل الاتجاهات وخاصة الطيران العمودي ويسكن هذا النوع بالنسبة إلى كفارهم في الأودية الحارة وكهوف البراكين وأفواهها هذا بالنسبة إلى أصل القبائل ويستخدم هذا النوع من الشياطين إذا مس الجسد أسلوب النفخ الناري وهو أفضل سلاح لديهم يؤثر على جسد الإنسان فيشعر المريض بحرارة في بقعة معينة من جسده حسب المكان الذي يسكن فيه هذا الشيطان ويسبب هذا النوع من النفخ الناري تبلور الحصى في الكلية للإنسان وكذلك انتفاخ بعض الخلايا لجسم الإنسان كما هو حاصل في الأورام السرطانية الباردة أما سكنهم عند المسلمين فيكون في الأماكن الحارة من الأودية وفي أعلى السقوف في المساجد وفي أعلى التلال والجبال المعرضة لأشعة الشمس .

أعمارهم :- كباقي أنواع الجن الأخرى لا تتجاوز أعمارهم الألف ومائتان سنة كحد أقصى ويعتبر عمر الجن من تسعين عاماً حتى مائتان وخمسون سنة هي مرحلة دون الشباب ولغاية أربعمائة سنة هي مرحلة قمة الشباب ومن أربعمائة ولغاية ستمائة وخمسون هي مرحلة بعد الشباب ومن ستمائة وخمسون فما فوق هي مرحلة الشيخوخة وقد استثني من هذه الأعمار كبير الشياطين واخسأهم إبليس عليه اللعنة لما قدره الله له من عمر فقد أنظره الله إلى يوم يبعثون ولذلك يرى كثيراً من الشياطين وخاصة من هذا النوع إن إبليس هو إله لأنه مخلد ولا يموت وقد قدر الله لي أن أناقش أحد الشياطين الخبثاء من نوع الأبالسة في أحد الجلسات عن هذا الموضوع حيث كان يستنجد ويستغيث بإبليسه وبكل أسمائه لعنه الله وعند سؤالي له ماذا يفيدك الاستعانة والاستغاثة به قال أنه ربه وأنه سيخلصه من هذه المحنة وبعد نقاش طويل قال إن لم يكن مارسوا أو أرسطوس أو إبليس عليه اللعنة إله فلماذا مات كل الخلائق إلا هو الأنبياء والأولياء وكل أنواع الجن وهو يستطيع أن يفعل أي شيء يريده فأخبرته الحقيقة أنه كذاب ملعون مطرود من رحمة الله مؤجل إلى يوم البعث وأنه ساحر لهم مستغل هذه الخاصية للتلبيس على بني جنسه لإطاعة أوامره أخسأهم الله جميعهم وأذلهم والحمد لله رب العالمين وهو الأعلم .


النوع الرابع:-


الجن المائيون : هم جن يعيشون على الأغلب في الماء وهم ذكرهم الله في القرآن بسورة ( ص آية 37 ) والشياطين كل بناء وغواص . وفصيلة المائيون فصيلة كبيرة ومهمة جداً أيضاً منهم علماء وأطباء ومقاتلين أشداء وأغلب طب الجن يستخلص من الماء وإذا أراد هذا النوع من الجن الطيران فأنه يتحرك بمساعدة بخار الماء وبخطوط ضوئية معقدة كما أحب التنويه أن كل أنواع الجن يستطيعون الطيران بسرع متفاوتة حسب النوعية ما عدا النوع الأرضي وهم الترابيون . وأشكالهم متوسطة الحجم لا طويلة ولا قصيرة وغريبة بعض الشيء ولكن أقل غرابة من النوع السابق وهم الناريون وتمس شياطين هذا النوع وكفارهم أجساد الأنس ولكن أقل بكثير من بقية الأنواع وذلك لقلة احتكاك البشر بالماء والبخار ولكون الأنس لا يسكنون الماء وإذا أراد ساحر إرسال جني مائي إلى إنسان فعليه أن يسقيه الماء ويدخل الشيطان مع الماء وهي الطريقة الوحيدة لدخول هذا النوع على اليابسة الثانية داخل الماء وأثناء الاستحمام والسباحى .

.

وغير ذلك من محيطات وبحار وأنهار وأهوار وبرك ومياه جوفية . والله أعلم


النوع الخامس:-

. الترابيون ( الجن الأرضي ) : ومن أسم هذا النوع يتبين أنه يسكن الأرض وباطنها ويستطيع هذا النوع التنقل في باطن الأرض بسرعة عجيبة من خلال الشقوق والفراغات ويستطيع استخدام أنفاق خاصة بهم وبأطوال عجيبة داخل الأرض وهذا النوع يعتبر من أقصر أنواع الجن من حيث الطول بل هم أقزام وهم أكثر أنواع الجن احتكاك بالإنسان وبأسحاره ويسكن البيوت والمنازل المهجورة وهو أكثر نوع يستخدمه السحرة لإتمام السحر عند الأنس لأنه لا يطير ولديه القدرة على الاختباء في باطن الأرض وبين الجداران والشقوق وكفرة هذا النوع أشكالهم قبيحة جداً وأقزام بشعر كثيف وألوان مختلفة يغلب عليها السواد الألوان الداكنة وقدرتهم على التحمل متوسطة ومقاتليهم ليسو أشداء وذو قدرة تحمل محدودة وقوتهم في باطن الأرض لبسط السيطرة باستخدام خاصية السرعة ، تحاول بعض قبائل هذا النوع من الجن إيجاد أجساد تؤويهم وتنجح بين فترة وأخرى بإيجاد بعض الأجساد وعادة تكون من المجانيين . والله أعلم . الجن الهوائي : هذا النوع هو ألطف وأخف وأسرع أنواع الجن على الإطلاق ويعتبر من أفضل أنواع الجن قدرة على الطيران وهو من أسمه واضح ويسمى هذا النوع أيضاً بالجن الطيار ويمس الإنسان عادةً مساً جزئياً في أغلب الأحيان وقليلاً ما نراه يمسه مساً كلياً دائماً ويأتي بالمرتبة الثالثة بالنسبة لتعرضه للإنسان بعد الجن الترابي والناري كما يعتبر هذا النوع من أضعف أنواع الجن قدرة على التحمل ويتأثر هذا النوع بالظروف الجوية من برد وحر وأمطار ونسبة الكفار عن المسلمين متعادلة تقريباً ومقاتلين هذا النوع من الجن ذات قدرات محدودة ولا يشترك مع قتال الجن المائي أو الترابي وعادة ما يستخدم لقتال الفضاء أو الانقضاض على العدو من الأعلى إلى الأسفل ويسمى بجيش السماء العلوي لأنه لا يقاتل إلا من جهة السماء والله أعلم

ما هو الفرق بين الجن والشياطين والعفاريت؟.


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالجن عالم غير عالم الإنسان وعالم الملائكة، بينهم وبين الإنسان عامل مشترك من حيث الاتصاف بصفة العقل والإدراك، ومن حيث القدرة على اختيار طريق الخير والشر، ويخالفون الإنسان في أمور أهمها أن أصل الجن مخالف لأصل الإنسان، وسموا جنّاً لاجتنانهم: أي استتارهم عن العيون، قال ابن عقيل: إنما سمي الجن جنّا لاجتنانهم واستتارهم عن العيون. اهـ
وهم مراتب، ويسمى الخبيث منهم شيطانا، ومن اشتدت قوته منهم عفريتا، جاء في كتاب: آكام المرجان في أحكام الجان: قال ابن عبد البر: الجن عند أهل الكلام والعلم باللسان منزلون على مراتب: فإذا ذكروا الجن خالصا قالوا: جني، فإن أرادوا أنه ممن يسكن مع الناس، قالوا: عامر ـ والجمع عمّار وعوامر ـ فإن كان ممن يعرض للصبيان، قالوا: أرواح، فإن خبث وتعزم فهو شيطان، فإن زاد على ذلك فهو مارد، فإن زاد على ذلك وقوي أمره، قالوا: عفريت، والجمع: عفاريت. والله أعلم بالصواب.



الفيسبوك
0 اخري

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More