احكام الصوم للحامل والمرضعة .والحائض والنفساء وحكم الكحل

احكام الصوم للحامل والمرضعة .والحائض والنفساء وحكم الكحل






















الكحل في رمظان

الكحل لا يفطر النساء ولا الرجال في أصح قولي العلماء مطلقا، ولكن استعماله في الليل أفضل في حق الصائم، وهكذا ما يحصل به تجميل الوجه من الصابون والأدهان، وغير ذلك مما يتعلق بظاهر الجلد، ومن ذلك الحناء والمكياج وأشباه ذلك، مع أنه لا ينبغي استعمال المكياج إذا كان يضر الوجه..(كتاب فتاوى الدعوة للشيخ ابن باز، الجزء2، ص170)
ماذا على الحامل والمرضعة إذا أفطرتا في رمضان؟
لا يحل للحامل أو المرضعة أن تفطرا في نهار رمضان إلا للعذر، فإن أفطرتا للعذر وجب عليهما قضاء الصوم، لقوله تعالى في المريض: (ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر) } الآية 185 سورة البقرة، وهما بمعنى المريض، وإن كان عذرهما الخوف على المولود فعليهما مع القضاء إطعام مسكين لكل يوم من البر، أو الأرز، أو التمر، أو غيرهما من قوت الآدميين، وقال بعض العلماء: ليس عليهما سوى القضاء على كل حال، لأنه ليس في إيجاب الإطعام دليل من الكتاب والسنة.... (فتاوى الصيام، ص66، جمع المسند)
الحائض والنفساء هل تأكلان وتشربان في نهار رمضان؟
نعم تأكلان وتشربان في نهار رمضان، لكن الأولى أن يكون ذلك سرا إذا كان عندها أحد من الصبيان في البيت، لأن ذلك يوجب إشكالا عندهم... (52 سؤالا عن أحكام الحيض للشيخ ابن عثيمين ص 13)
إذا طهرت المرأة بعد الفجر مباشرة هل تمسك وتصوم هذا اليوم أم عليها القضاء؟
إذا طهرت المرأة بعد طلوع الفجر فللعلماء في إمساكها ذلك اليوم قولان:
 القول الأول:
 أنه يلزمها الإمساك بقية ذلك اليوم، ولكنه لا يحسب لها، بل يجب عليها القضاء، وهذا هو المشهور من مذهب الإمام أحمد رحمه الله.
القول الثاني:
 إنه لا يلزمها أن تمسك بقية ذلك اليوم، لأنه يوم لا يصح صومها فيه، لكونها في أوله حائضة ليست من أهل الصيام، وإذا لم يصح لم يبق للإمساك فائدة، وهذا الزمن زمن غير محترم بالنسبة لها، لأنها مأمورة بفطره في أول النهار، بل محرم عليها صومه في أول النهار، والصوم الشرعي كما نعلم جميعا هو: الإمساك عن المفطرات تعبدا لله عز وجل من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وهذا القول كما نراه أرجح من القول بلزوم الإمساك، وكلا القولين يلزمها قضاء هذا اليوم. (52 سؤالا عن أحكام الحيض للشيخ ابن عثيمين ص 9, 10 )
إذا صامت المرأة وقبل الأذان بفترة قصيرة جاءها الحيض فهل يبطل صومها؟
إذا كان الحيض أتاها قبل الغروب بطل الصيام وتقضيه، وإن كان بعد الغروب فالصيام صحيح ولا قضاء عليها. (فتاوى اللجنة الدائمة جـ 10 ص 155 فتوى رقم 10343).
 إذا وضعت المرأة في رمضان ولم تقض بعد رمضان خوفا على الرضيع ثم أنجبت في رمضان الذي يليه:
الواجب على هذه المرأة أن تصوم بدل الأيام التي أفطرتها ولو بعد رمضان الثاني، لأنها إنما تركت القضاء بين الأولى والثاني للعذر، وإن كانت ترضع فإن الله يقويها ولا يؤثر ذلك عليها، ولا على لبنها.
فلتحرص ما استطاعت على أن تقضي رمضان الذي مضى قبل أن يأتي رمضان الثاني، فإن لم يحصل لها فلا حرج عليها أن تؤخره إلى رمضان الثاني.(فتاوى الصيام، ص68، جمع المسند)
الحكمة من أن الحائض تقضي الصيام دون الصلاة
لا يخفى أن واجب المسلم فعل ما أوجب الله عليه من المأمورات والكف عن جميع ما نهى عنه من المحرمات، أدرك حكمة الأمر أو النهي أم لم يدركها مع إيمانه بأن الله لا يأمر العباد إلا بما فيه مصلحة لهم، ولا ينهاهم إلا عما فيه مضرة عليهم، وأن تشريعاته سبحانه جميعها لحكمة يعلمها سبحانه يظهر منها لعباده مايشاء، وليزداد المؤمن بذلك إيمانا ويستأثر سبحانه ما شاء ليزداد المؤمن بتسليمه لأمر الله إيمانا كذلك.
معلوم أن الصلاة كثيرة متكررة في اليوم والليلة خمس مرات، فيشق قضاؤها على الحائض يوما أو يومين، وصدق الله العظيم، (يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا) النساء، 18 . (فتاوى اللجنة الدائمة 5\397).

.

.



الفيسبوك
0 اخري

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More